• "النقل" تؤكد في استراتيجيتها على مشاركة القطاع الخاص وتبني التقنية المبتكرة

    12/11/2020

     

    خلال لقاء الثلاثاء الشهري لقطاع الاعمال
    "النقل" تؤكد في استراتيجيتها على مشاركة القطاع الخاص وتبني التقنية المبتكرة
    عقدت غرفة الشرقية لقاء الثلاثاء الشهري لقطاع الاعمال الذي استضاف مدير عام فرع الهيئة العامة للنقل بالمنطقة الشرقية المهندس عثمان بن محمد العثمان، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.
    وأشاد العثمان، خلال اللقاء الذي عقد مساء الثلاثاء 10 نوفمبر 2020، واداره الأمين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، بقطاع الاعمال في المنطقة الذي يتفاعل مع جميع المبادرات التي تهدف الى رفع مستوى العمل وتطوير آليته وفقا لرؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن قطاع النقل يحظى دائماً بالمتابعة والاهتمام لأنه يمس عصب الاقتصاد وهو مفتاح التنمية بكافة صورها ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتنمية المستدامة.
     وأكد العثمان، بأن من أهداف الهيئة الاستراتيجية ومن أهم أولوياتها تقديم خدمة نقل متكامل ومستدام وذو كفاءة وجودة عالية وتتبنى فيها أعلى معايير السلامة وأن تتواكب مع التطورات العالمية ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030، بالإضافة إلى تعزيز الإستثمار فيه ودعم مشاركة القطاع الخاص في مشاريع وخدمات النقل.
    ولفت العثمان الى ان الهيئة تهدف الى تطوير صناعة النقل من خلال التأكد من أمان وسلامة وفاعلية قطاع النقل العام، ولتحقيق ذلك قامت ببناء منظومتها التقنية، التي تضمن فيه، المساهمة في تحقيق هدف المملكة الاستراتيجي من خلال جعلها مركزاً لوجستياً عالميا، وتطوير صناعة النقل لتصبح آمنة وفعالة ومتكاملة وصديقة للبيئة.
    وأبان العثمان بأن أنشطة النقل البري تمثلها ثلاث منصات الكترونية الأولى هي: بوابة "نقل"، وهي معنية بأتمتة الإجراءات إلكترونياً لإصدار وتجديد التراخيص وبطاقات التشغيل، والثانية: منصة "وصل"، وهي منصة إلكترونية تمكن الجهات ذات العلاقة من المتابعة الآنية للعمليات التشغيلية للنقل البري وتسهم في تفعيل الرقابة، والثالثة هي: بوابة "بيان"، وهي تمكن الناقلين ووسطاء الشحن من إصدار وثيقة نقل البضائع وبيان الحمولة.
    وفي أنشطة النقل البحري ثلاث منصات الكترونية تعكس اهتماماتها وهي بوابة "نقل:، وهي معنية بأتمتة الإجراءات إلكترونياً لإصدار وتجديد التراخيص للأنشطة البحرية، ومزاولة اعمال النقل البحري بالإضافة إلى تراخيص السفن التي تحمل العلم السعودي، وإصدار وتجديد الشهادات الاهلية، والمنصة الثانية هي: بوابة "الوسائط البحرية"، وهي معنية بأتمتة الإجراءات إلكترونياً لقوارب الصيد والنزهة بإصدار سندات التملك، وإصدار وتجديد رخص العمل، وغيرها، وأخيرا بوابة "سجل الخدمة البحرية" التي تهتم بإصدار وتجديد سجل الخدمة البحرية للعاملين على السفن.
    وأكد العثمان في نهاية اللقاء، على أن هناك العديد من التحديات والمسئوليات التي تواجه قطاع النقل في المملكة حيث أن تنظيم هذا القطاع يستوجب تعاون وتكاتف جميع الجهات ذات العلاقة للخروج بأفضل التنظيمات لإدارتها.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية